الوضع المظلم
الجمعة ١٧ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • "النقد" يشيد بالتحرك المصري السريع للتعامل مع ارتفاع أسعار الغذاء

  • البرنامج الجديد الذي يجري التشاور حوله مع صندوق النقد الدولي، سيكون لدعم الإصلاحات الهيكلية المساندة للاقتصاد المصري دون أي أعباء على المواطنين
صندوق النقد الدولي/ أرشيفية

تسعى القاهرة إلى بدء برنامج جديد مع صندوق النقد بغية دعم الإصلاحات الهيكلية للاقتصاد، دون أي أعباء على المواطنين.

ونظم الدكتور محمد معيط وزير المالية المصري، اجتماعاً ثنائياً مع كريستالينا جورجييفا، المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، على هامش مشاركته في القمة العالمية للحكومات لعام ٢٠٢٢ بدبى.

حيث نقل إليها تحيات الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، والدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء؛ لتبدي تطلعها لزيارة مصر ولقاء الرئيس السيسي، ورئيس الوزراء في أقرب فرصة ممكنة خلال الفترة المقبلة.

اقرأ أيضاً: استثمارات سعودية في مصر وإيداع 5 مليارات دولار لدى المركزي المصري

وبحث الطرفان أوجه التعاون المشترك خلال الفترة المقبلة؛ استكمالاً لنجاح برنامج الإصلاح الاقتصادي الذى منح الاقتصاد المصري المرونة الكافية لامتصاص الصدمات الداخلية والخارجية..

وأبدى الوزير المصري تطلعه لاستمرار دعم صندوق النقد الدولي، للاقتصاد المصري لعبور الأزمة الاقتصادية العالمية الشديدة عن الناتجة عن معدلات تضخم غير مسبوق منذ أربعين عاماً، وتنعكس على أسعار المواد الأساسية وتوافرها وتداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية التي تهدد استقرار سلاسل إمداد الغذاء في العالم.

وتوافق الطرفان على أن البرنامج الجديد الذي يجري التشاور حوله مع صندوق النقد الدولي، سيكون لدعم الإصلاحات الهيكلية المساندة للاقتصاد المصري دون أي أعباء على المواطنين.

وشددت كريستالينا جورجييفا، على أن الصندوق سيظل مسانداً لمصر لاستكمال قصة نجاح الإصلاح الاقتصادي المصري، مبينةً أن فريق الصندوق يتواصل مع الفريق المصري للتنسيق حول البرنامج الجديد لمصر الذى يستهدف دعم الإصلاحات الهيكلية للاقتصاد المصري.

وأثنت مديرة صندوق النقد الدولي، على التحرك المصري السريع للتعامل مع تبعات ارتفاع أسعار الغذاء والمواد الأساسية والبترول وتكاليف النقل والأزمة الروسية الأوكرانية، التي أثرت بالسلب علي مئات الملايين من البشر في العديد من دول العالم، مُثمِّنة حزمة الحماية الاجتماعية التي اتخذتها مصر مؤخراً لتخفيف تداعيات تلك الأزمة والآثار التضخمية العالمية، عن الطبقة المتوسطة والفئات الأكثر تضرراً.

وأشارت إلى قدرة الاقتصاد المصري على التعامل مع تداعيات هذه الأزمة العالمية والتعافي منها.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!